أكد الخبير السياسي الإسباني، بيدرو إغناسيو ألتاميرانو، أن المغرب، بصفته مدافعا كبيرا عن السلام، يمنح دائما الأولوية للحوار والوساطة في تسوية النزاعات.

وأكد ألتاميرانو، في تصريح صحافي، أن المغرب انطلاقا من تشبثه بالدبلوماسية والسلام، اتخذ قرارا سياديا بعدم المشاركة في التصويت على قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن النزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وأشار الخبير السياسي الإسباني إلى أن المغرب دعا منذ بداية الأزمة إلى تجنب التصعيد ورفض العنف والمواجهة كوسيلة لحل هذا النزاع، مضيفا أن موقف المغرب نموذج يحتذى به.

وفي هذا السياق، رحب بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل تفضيل القناة الدبلوماسية لتسوية النزاع الأوكراني، مذكرا بالبلاغين اللذين نشرتهما وزارة الشؤون الخارجية حول هذا الموضوع.

كما رحب ألتاميرانو بالمساهمة المالية للمغرب في الجهود الإنسانية للأمم المتحدة والبلدان المجاورة.