ساعات من الرعب الشديد، تلك التي عاشها الأسبوع الماضي، ركاب القطار القادم من مراكش في اتجاه مدينة فاس. على متن الرحلة رقم TL618. والذي انطلق متأخرا عن موعده من محطة القطار الرباط أكدال بنحو عشر دقائق. بعدما اعترضت مسار القطار كميات من أعمدة الخشب كانت موضوعة فوق خط السكة الحديدية. على بعد أمتار قليلة من محطة مهجورة للقطار بالجماعة القروية القصيبية. الموجودة ضمن النفوذ الترابي لإقليم سيدي سليمان.

الأمر الذي تسبب حينها في تمايل المقصورات، حيث بفضل العناية الإلهية وخبرة السائق لم يخرج عن السكة الحديدية. وبالتالي تم تجنيب المسافرين كارثة حقيقية. قبل أن يتوقف القطار لساعات طوال وسط غابات أشجار «الأوكاليبتوس». و منطقة خلاء، ليتفاجأ الركاب برشق إحدى المقصورات بالحجارة من طرف مجهولين. لاذوا بالفرار مباشرة بعد حلول عناصر الدرك الملكي بموقع الحادث.

م.الاخبار