وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن بحضور صحافيين قانونا يسمح بتسريع إيصال المعدات العسكرية إلى أوكرانيا. مفعّلا بذلك آلية يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية.

وقال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بأن القانون الذي وقّعه في المكتب البيضاوي يرمي إلى مساعدة الأوكرانيين. في “القتال دفاعا عن بلادهم وديموقراطيتهم بوجه الحرب الوحشية التي يشنّها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتن”.

وأقر بايدن بأن الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات دعما لأوكرانيا. لكنّه أكد أن “الرضوخ للعدوان كلفته أكبر”.

وأشار البيت الأبيض إلى أن القانون المستند إلى برنامج يعود تاريخه إلى زمن الحرب العالمية الثانية. والذي كان يرمي إلى مساعدة أوروبا في مقاومة هتلر “حظي بتأييد شبه كامل في الكونغرس” الأميركي. ولم يعارضه سوى عشرة نواب.

كذلك أشارت الرئاسة الأميركية إلى أن إصدار القانون جاء في اليوم الذي تحتفل فيه روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في 1945.

ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالهجوم الروسي “غير المبرر” على أوكرانيا بعدما أعلن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس.

و كان بايدن قد صرّح بأن “العالم بأسره يقف مع الشعب الاوكراني الذي يواجه هجوما غير مبرر من قبل القوات العسكرية الروسية”.

وأضاف أن “الرئيس فلاديمير بوتين اختار حربا مع سبق الإصرار ستؤدي الى خسائر فادحة في الأرواح ومعاناة بشرية”، مشددا على أن “روسيا وحدها هي المسؤولة عن الموت والدمار اللذين سيخلفهما هذا الهجوم”.

وأكد بايدن أن “الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها سيردون بطريقة موحدة وحاسمة وسيحاسب العالم روسيا”.

ومنذ بدأت الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير، قدّمت إدارة بايدن دعما عسكريا لكييف بنحو 3,8 مليارات دولار.

وكالات