حذرت “حركة صحراويون من أجل السلام”، من إطلاق قيادة البوليساريو العنان لحملة قمعية داخل مخيمات تندوف. وبالضبط مخيم الداخلة ، في الساعات القليلة القادمة .

وجاء تحذير الحركة ، بعد وصول أنباء عن توزيع قوات مسلحة تابعة لميليشيات البوليساريو ، وجلب تعزيزات أمنية تم تفريقها على مناطق مختلفة بمخيم الداخلة. تمهيدا للانتقام من الاحتجاجات الأخيرة التي شهدها ذات المخيم. وأسفرت عن هجوم الساكنة على مراكز تابعة لما يسمى بدرك البوليساريو، وإحراق سيارات تابعة له.

وندد أحمد باركلا،  السكرتير الأول للحركة بالهجوم الذي تعرض له أقاربه قبل أيام على أيدي قوات مسلحة بمخيم الداخلة. والذي أصيبت خلاله ابنة أخته “حسينة سالم أحمد ” وعمه “بوه حبوب”. وما صاحب التدخل الهمجي،  من سوء معاملة وتكسير وسلب للممتلكات.

وقد وجه  المتحدث ذاته ، عدة رسائل في الموضوع الى أعضاء البرلمان الأوروبي ، والى الأحزاب الاسبانية وعدد من المنظمات الدولية ، وكذلك مجموعة من الشخصيات الدبلوماسية الرفيعة ، طلبا للتدخل وللتحقيق في ما وقع  وحماية ساكنة مخيم الداخلة ، وكذا الوقوف على خطاب الكراهية والانتقام والعنصرية التي تنشرها قيادة البوليساريو وسط الصحراويين ، الذين يدفعون ثمنا غاليا بسبب الأفكار والممارسات الرجعية للقيادة.