هل قلصت الحكومة من تكلفة المحروقات المخصصة لسيارات الدولة ام تم الإبقاء على نفس الاستهلاك و التكلفة الكبيرة لاسطول سيارات الدولة بالرغم من ارتفاع ثمن المحروقات ، هل تم استحضار حجم النفقات الكبيرة التي يتم توجيهها لضخ المحروقات في سيارات الدولة .

اذا كان المواطن إنكوى كثيرا من اسعار المحروقات وما نتج عن ذلك من لهيب كبير في الاسعار ، هل تستمر الحكومة في السماح باستنزاف ميزانية كبيرة في المحروقات هذا أكثر من الدعم لي مصطعين لينا به راسنا رفع الدعم عن البوطة و السكر … ينبغي تقليص نفقات المحروقات و اسطول سيارات الدولة التي يحتل فيها المغرب مراتب الأولى من حيث عدد السيارات و المحروقات التي يتم ضخها في سيارات الدولة و الجماعات .
لم تتخذ الحكومة اي اجراء يوضح ان كافة القطاعات و الجماعات معنية بهذا الارتفاع بل على العكس لم يكن هناك اي اجراء و خطاب سياسي يعبر عن إرادة تعلن للرأي العام ان أزمة المحروقات كما تضرر منها المواطن و المقاولات الصغيرة و المتوسطة و اصحاب الطاكسيات … فإن الحكومة تتقاسم معهم الأزمة في اعلان التقشف بتقليص اسطول السيارات و استهلاك المحروقات بجميع مرافق القطاعات والمؤسسات و الجماعات .
ان تكون الأزمة دون أن يترتب عن ذلك ارساء حكامة ورجيم في سيارات الدولة و المحروقات يؤكد أن الأزمة يدفع ثمنها فقط المواطنون في معيشهم اليومي .

 

عبد الواحد زيات