طالب المكتب النقابي لعمال و مستخدمي كازا تيكنيك بمدينة قصبة تادلة المنضوي تحت لواء “ك-د-ش”بالصرف الفوري لأجور العمال والمستخدمين، محملا المسؤولية للإدارة العامة للشركة.

وأدان المكتب النقابي في بيان له توصل”المغرب 35” بنسخة منه، عدم التجاوب وتنفيذ ما اتفق عليه في لقاء 22 دجنبر الماضي، معبرا عن تضامنه المطلق واللامشروط مع العمال المطرودين من طرف شركة أوزون بمدينة الفقيه بن صالح.

وأكد المكتب النقابي في نفس بيانه، على مشاركته في المسيرة الوطنية بالسيارات يوم 20 مارس الجاري، احتجاجا على ضرب الحريات النقابية ومن أجل إرجاع المطرودين.

وقرر المكتب النقابي في البيان ذاته، الدخول في صيغ احتجاجية سيتم تحديدها في الوقت المناسب بدعم من الأجهزة النقابية محليا وجهويا.

من جهته أوضح أحد المسؤولين النقابيين ل”المغرب 35″، أن عمال ومستخدمي شركة كازا تيكنيك بقصبة تادلة أضحوا يعيشون ظروفا مزرية بفعل التأخير الغير مبرر بصرف الرواتب الشهرية و الذي كان له الوقع السلبي على الحياة اليومية عليهم من قبيل عدم أداء واجبات الكراء، و مصاريف الماء و الكهرباء، الاقتطاع من واجبات سلفات الأبناك التي تضاعفت مرتين، زد على ذلك المصاريف اليومية للمواد الاستهلاكية و التي عرفت ارتفاعا صاروخيا، فكيف لعامل لم يتوصل أصلا بحقه في صرف راتبه الشهري.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه سبق أن تم عقد لقاء بمقر الشركة في 22 دجنبر الماضي كما سلف الذكر بحضور ممثلين عن الإدارة العامة و الذي تعهد فيه مسؤولو الشركة بتنفيذ ما اتفق عليه خلال هذا الاجتماع الذي دام أكثر من ثلاث ساعات من التفاوض و الدفاع عن مطالب العمال المشروعة في محاولة من المكتب لانتزاع بعض مطالبهم المشروعة، لكن مباشرة بعد هذا الاتفاق ورغم الإلحاح الشديد من المكتب والاتصالات الماراطونية للمسؤولين النقابيين مع مسؤولي الإدارة العامة الذين حضروا اللقاء، أصبحت هواتفهم ترن دون مجيب.