تعرض منزل مدرب المنتخب المغربي السابق، البوسني وحيد خليلوزيتش، في فرنسا للسرقة. بحسب ما أكّد مصدر في الشرطة الفرنسية، اليوم الإثنين، لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر إن اللصوص اقتحموا بعد ظهر الأحد نافذة في الجزء الخلفي من البيت الواقع في لوفيسين (إيفلين). ثم استولوا على الخزنة التي كانت تحتوي على نقود ومجوهرات وساعات فاخرة.

وفيما تُقدّر المسروقات بنحو 80 ألف يورو، فتحت الشرطة القضائية تحقيقا في السرقة التي اكتشفت في نهاية اليوم.

وأقيل خليلوزيتش من منصبه مدربا للمنتخب المغربي في غشت الماضي. بعدما قاده الى نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في قطر.

ودرّب خليلوزيتش سابقاً باريس سان جرمان وليل ورين ونانت في فرنسا، ومنتخبات الجزائر وساحل العاج واليابان.

و كان الناخب الوطني السابق، وحيد خليلوزيتش، قد عاد للحديث عن تجربة انفصاله عن الأسود. مؤكدا رغبته في نسيان الأمر وتجاوزه والتفكير في الخطوة المقبلة من مساره.

وأوضح خليلوزيتش في تصريحات نقلتها وسائل إعلام بوسنية: “لن أقول أي شيء ضد المغرب. ولن أعود أيضاً للحديث عن هذه القصة (إقالته)، أُريد نسيان ذلك في أقرب وقت ممكن”.

وعن توقعاته لمباريات الأسود بمونديال قطر 2022، اعتبر خليلوزيتش لكنني أن نجاح المنتخب المغربي في المونديال. مُرتبط بضرورة ترسيخ الانضباط في العمل والسلوك داخل المجموعة”.

وتابع الناخب الوطني السابق: “كما أن الجانب التكتيكي مهم للغاية في نهائيات كأس العالم. لأن كل مباراة في هذه المسابقة هي عبارة عن حرب تكتيكية بين المنتخبات”.

وبخصوص مغادرة أسوار كتيبة الأسود، قال : “كل ما حدث لي يظل صعب التقبُّل، ليس من السهل التعايش معه كإنسان. لكنه الواقع الآن. ليس لدي أي خيار آخر سوى تجاوز ما وقع”.

وفي تصريح سابق، رشح وحيد خليلوزيتش، المنتخب الكرواتي لتجاوز منافسيه في مجموعته بكأس العالم 2022.  وتقديم مستوى مميز يؤكد به تألق نجومه، والتغلب على باقي المنتخبات (المغرب وبلجيكا وكندا).