عاد مساء الخميس 23 يونيو الجاري، الوفد الصحافي والإعلامي المغربي المعتمد لمرافقة البعثة الرياضية. المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بمدينة وهران الجزائرية إلى المغرب عبر تونس، بعد منعه. من دخول وهران وقضائه ليلة بيضاء في ظروف مزرية بردهات مطار وهران الدولي.

واورد بيان صادر عن نادي الصحافة في المغرب، أن هذه العودة تأتي عقب احتجازههم من طرف سلطات المطار. بدعوى استكمال الإجراءات الإدارية، مبرزا أنه في الأخير تم منع الصحفيين والإعلاميين من الخروج من المطار. و من القيام بعملهم المهني، بدون إبداء الأسباب و رغم تدخلات المسؤولين المغاربة المتكررة في عين المكان. تم طرد الوفد من قبل السلطات الجزائرية.

و ندد نادي الصحافة في المغرب ب “التعسفات التي تعرض لها الصحافيون المغاربة. التي كانت للأسف منتظرة  من نظام عسكري لا يكن أدنى احترام للصحافة والإعلام في بلاده حيث يقبع في سجونه عشرات الصحافيين والإعلاميين الجزائريين الأحرار”.

واعتبر ذات البيان أن هذا الموقف صادر حق الصحافيين المغاربة في القيام بواجبهم المهني.وهو الأمر المنافي للأخلاقيات المهنية والمواثيق الدولية، التي تحمي الصحافيين من كل تعسف.

و كان الوفد الإعلامي المغربي المرافق للبعثة الوطنية المشاركة في الدورة الـ19 من منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط قد فوجئ بمنعه من مغادرة مطار وهران “أحمد بن بلة”. و قد برّر الأمنيون ذلك لوفد الصحفيين المغاربة بأن الأمر جاء من “جهات عليا”.

وحسب موفد “هسبورت” إلى وهران الجزائرية، فإن الوفد الإعلامي المغربي المكون من تسعة صحافيين تفاجأ، فور وصوله إلى مطار وهران” أحمد بن بلة”، في الساعة السادسة من يوم مساء أمس الأربعاء، بمنعه من مغادرة المطار. حيث أكد لهم رجال الأمن أن أسماءهم غير مدرجة ضمن قائمة الإعلاميين المعتمدين لتغطية هذه النسخة التي تحتضنها مدينة وهران. خلال الفترة الممتدة ما بين الـ25 من يونيو الجاري والـ5 يوليوز المقبل. و قد عاد وفد الصحفيين المغاربة للمغرب مساء هذا اليوم.