نقابة قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تدعو إلى حمل الشارة الحمراء استنكارا لصمت وتجاهل الإدارة 

 

دانت المنظمة الديمقراطية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. بأشد العباراتِ قوةً المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين. وآخرها المجزرة الشنيعةَ التي اقترفها بقصفه الوحشي للمستشفى المعمداني وأحياء مدينة غزة، ما نتج عنه استشهاد المئات من النساء والأطفال والشيوخ والأطقم الطبية. معلنة  عن تضامنها ودعمها للشعب الفلسطيني البطل ويعلن استعداده للمشاركة في كل الأشكال التضامنية من أجل إيقاف هذه الحرب القذرة .

وفي سياق آخر، عبر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للمندوبية السامية. في بيان عقب اجتماعه المنعقد يوم الأربعاء 18 أكتوبر الجاري، عن استنكاره للامبالاة والصمت المطبق الذي يطبع سلوك الإدارة. في تعاملها مع ما يطرحه الجهاز النقابي من تذكير في كل مناسبة بقضايا ومطالب موظفي القطاع الملحة. التي تعتبرها الإدارة وللأسف- خلاف الخطابات المروجة- شأنا ثانويا وغير ذي أولوية. في تعامل مستخف ومبخس لأدوار الموارد البشرية التي تعتبر عماد ومرتكز التنمية القطاعية.

ودعا البيان الشغيلة مركزيا وخارجيا إلى حمل الشارة طيلة يوم الاثنين 30 أكتوبر 2023 من أجل حمل الإدارة على مواصلة الحوار القطاعي لاستكمال مناقشة ما تبقي من نقط مدرجة بالملف المطلبي مع دعوتها لتبني منهجية جديدة قوامها تمكين المحاورين (ممثلي الإدارة) من سلطة القرار للبت فيما يعرض من قضايا ربحا للوقت وسعيا لتجويد مخرجات الحوار.

وكذا الاستجابة للحالات الاجتماعية والإنسانية الملحة للموظفات والموظفين الذين يتطلعون للانتقال ووضع حد لمعاناتهم ومعاناة أسرهم. مطالبا بتحسين بيئة العمل والعناية بالبنايات الادارية وتوفير التجهيزات والعتاد وأثات المكتب والوسائل المادية واللوجيستية المرتبطة بتخليد الانشطة والذكريات الوطنية لتوفير الظروف الملائمة لأداء موظفي القطاع لواجباتهم المهنية.
وشدد ذات المصدر على الالتزام بما تم الاتفاق بشأنه فيما يتعلق بموضوع التعويضات التحفيزية والكف من شطط الاقتطاعات التي تطال مبالغ التعويضات التحفيزية المقررة استنادا لمبررات واهية وغير قانونية مع تمتيع كافة المكلفين بمهام المسؤولية من التعويضات المقررة دون خصم .