إن المفروض من عواطف حيار، من موقعك كوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الانتقال عند والدي الطفل ريان من أجل مواساة الأسرة كتعبير عن التضامن الحكومي مع هذه الواقعة الحزينة التي يتألم لها كافة الشعب المغربي ، وينتظرون الفرج و نجاح عملية الإنقاذ التي يتابعها الرأي العام الوطني و الدولي .

أن تبقي كوزيرة في الرباط في قضية أضحت ذات رأي دولي وإنساني ، فالانسانية تقتضي أن تكون ضمن هذه اللحظة العصيبة مع أسرة الطفل ريان .

تضامن واسع للمغاربة وساكنة الدواوير و كافة التعبيرات الصادقة و الدعوات المرفوعة لله عز وجل من أجل حفظه في رعايته .

صمتك السيدة الوزيرة وبقاؤك بمدينة الرباط ليس له معنى، لأن الطفل ريان يحمل هم الطفولة في موقع سياسة الحكومة وفي سياسة الوزارة ذات الصلة بالتضامن و الإدماج الاجتماعي و الأسرة .

عبد الواحد زيات