يجتمع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الأربعاء 9 مارس بالكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، ضمن جولة ثانية من الحوار القطاعي، قصد إعطاء انطلاقة جديدة للتفاوض حول باقي الملفات المطلبية العالقة، وعلى رأسها النظام الأساسي، علما أن الجولة الأولى توجت بتوقيع اتفاق مرحلي يوم 18 يناير المنصرم.

وينتظر أن تقدم الوزارة خلال هذا اللقاء تصورها لمعالجة باقي الملفات العالقة، وكذا إتمام النقاش حول النظام الأساسي المرتقب ومعالمه، وتحديد الجدولة الزمنية لأجرأته.

ويعتبر هذا الملف من أهم الأوراش الإصلاحية الاستراتيجية لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى والذي وضع له أفق نهاية شهر يوليوز 2022 لتقديمه للمصادقة و الذي مازال يلف الغموض محتواه سوى ما تم تقديمه من غايات له في الاتفاق المرحلى مع النقابات التعليمية، حيث يتوخى هذا النظام الجديد إعداة وضع المدرسة العمومية في صلب المشروع المجتمعي ، وتعزيز الثقة فيها والمؤسسات التربوية وهيئاتها وجعل مهنة التدريس أكثر جاذبية واستقطابا للكفاءات ورد الاعتبار لهية التدريس ولكل العاملين بالقطاع.