اعتمد منسق الأنشطة الحكومية بوزارة الدفاع الإسرائيلية قواعد جديدة فيما يتعلق بالأساتذة الأجانب والطلاب الدوليين من الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ، بما في ذلك المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والأردن ومصر والعربية المتحدة، والبحرين والمغرب التي ستستضيفها الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية.

وأوضحت صحيفة هآرتس، أن الجيش الإسرائيلي “وضع نهجًا صارمًا” فيما يتعلق بتوظيف المحاضرين من الخارج للتدريس في الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية، حيث ستقتصر التعيينات على التخصصات التي تشهد نقصاً في الأطر التعليمية.

وبيّنت أن من تلك التعليمات؛ أن يكون المحاضرون والباحثون من الأساتذة البارزين الحاصلين على درجة الدكتوراه على الأقل، وسيتم تقديم ذلك عبر القنصليات الإسرائيلية في بلد مقدِّم الطلب

كما تم تحديد عدد المحاضرين الذين سيحصلون على تأشيرة دخول وفق الحصة التي تحددها السلطات ، والتي تصل حالياً إلى 100 شخص على الأكثر، بالإضافة إلى تحديد حصة عدد الطلبة الأجانب الذين سيسمح لهم بالدراسة في الجامعات الفلسطينية، بحيث لا تتجاوز الـ150 فقط.