كشف عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن انتخابات 8 شتنبر هي محاولة إنهاء حزب سياسي، قائلا: “حين تابعت النتائج وترتيب حزبنا، أول ما صدر عني من قول”، هو: “هادشي بزاف”، مسترسلا: “ماشي معقول” أن ننزل من الرتبة الأولى إلى الثامنة.

وأوضح ابن كيران في كلمة له خلال أشغال المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة، أمس الأحد، “صحيح أن حزبنا وقيادتنا وقعت في أخطاء، لكن الحمد لله لم يُتهم أي أحد منهم بالخيانة”.

وأكد ابن كيران، على أن حزب العدالة والتنمية لم يأت إلى الحياة السياسية لأن الدولة تريد ذلك، “بل جئنا لأن هذا واجب، وفيه دفاع عن النفس، عن بلدنا وشعبنا وأمتنا وأبنائنا وأحفادنا”.

وأشار ابن كيران الأمين العام للبيجيدي، أنه بادر لدعوة أعضاء الحزب الذين يتوفرون على إمكانيات معينة، بتقديم التزام مالي إرادي/شهري إلى أن يتجاوز الحزب هذه المحنة التي يمر منها، كلٌ بما يمكنه ويقدر عليه، دون أن يرهقوا أنفسهم، وذلك في أفق الإعداد للمؤتمر الوطني العادي المقبل.

وعبر ابن كيران، عن أمله في قدرة حزب العدالة والتنمية على استعادة عافيته، بل وبلوغ الصدارة من جديد، قائلا، إن هذا ليس على الله بعزيز.