كشف المجلس الأعلى للحسابات، أن العديد من البنايات والبنية التحتية الاستشفائية قديمة، وقليلة الصيانة، وغير مناسبة لتقديم الخدمات الملائمة للمرضى، كما أن الطاقة الاستيعابية غالبا ما تكون غير كافية وخاصة فيما يتعلق بعدد الأسرة.

وأوضح المجلس في تقريره السنوي، برسم سنتي 2019 و2020 ، أن مختلف مصالح المؤسسات الاستشفائية تشكو من نقص في توفير المعدات الطبية والتقنية الأساسية.

وشدد المجلس في تقريره، على أن العديد من المعدات الأساسية المتوفرة قديمة وقليلة الصيانة، أو غير صالحة للتشغيل، مما يؤدي في مجموعة من الحالات إلى توقف بعض الأنشطة والمرافق الأساسية لتقديم الخدمات العلاجية، مضيفا أن هذا يؤثر سلبا على عرض وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

وخلص المجلس في التقرير ذاته، إلى أن المستشفيات التي تمت مراقبتها، تعاني بشكل عام، من نقص في الأطر الطبية وشبه الطبية، وذلك على مستوى جميع المصالح، سواء السريرية أو الطبية التقنية مما ينتج عنه تأثير سلبي على الخدمات العلاجية وعلى جودة التكفل بالمرضى.