يرتقب أن يقوم رئيس الحكومة الاسبانية بيديرو سانشيز ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، بزيارة إلى المغرب قبل شهر رمضان. وذلك بعد تدشين مرحلة جديدة في العلاقات بين الرباط ومدريد.

ورحّبت الحكومة الإسبانية ببرمجة زيارة لرئيسها إلى المغرب “من أجل بلورة خارطة الطريق لهذه المرحلة الجديدة، وكذا بالدعوة الموجهة لوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لزيارة الرباط قبل نهاية الشهر.

وتعهدت الحكومة الإسبانية، اليوم الجمعة، بضمان “سيادة المغرب ووحدته الترابية”، في إطار “المرحلة الجديدة” التي تم تدشينها بين البلدين.

وجاء في بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية “ندشن اليوم مرحلة جديدة من العلاقات مع المغرب، تقوم على الاحترام المتبادل، تطبيق الاتفاقات، عدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية، الشفافية والتواصل الدائم. وسيتم تطوير هذه المرحلة الجديدة (…) بناء على خارطة طريق واضحة وطموحة. كل هذا من أجل ضمان الاستقرار، السيادة، الوحدة الترابية وازدهار بلدينا”.