اهتزت  منطقة بطانة بسلا، ليلة أمس،على وقع جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها أربعيني بعد تلقيه طعنة غادرة من طرف ابن أخته الذي يقطن معه بنفس المنزل .

وفي التفاصيل، أقدم شاب في عقده التالث على قتل خاله، بإحدى الدور السكنية بالمنطقة ، بعد مشاداة كلامية بسبب الضوضاء والضجيج .

وكان المتهم  يتعمد تشغيل الموسيقى بصوت مرتفع، مما تسبب في إزعاج الضحية. ليتحول الشجار بينهما الى طعنة غادرة بسكين على مستوى البطن.

وعلى إثر الطعنة، فارق الهالك وهو أربعيني الحياة في طريقه الى المستشفى على متن سيارة الإسعاف .

وفور إخطارها بالحادث حلّت مختلف مشارب السلطات الى عين المكان حيث ثم فتح تحقيق في الحادث .

بينما نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات في انتظار اخضاعها للتشريح الطبي .

عناصر الأمن تمكنت من توقيف المشتبه في اقترافه هذه الجريمة وحجز السلاح الأبيض الذي استعمله في تصفية الضحية.

من جهة أخرى، قامت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بسلا بفك لغز جرائم خطيرة هزت عمالة سلا، بداية الأسبوع الماضي. و تتعلق بجريمة قتل عمد شهدتها أحد الأحياء الشعبية بوسط المدينة.

ثم جريمة سطو على وسيط تجاري تابع لإحدى الشركات المتخصصة في التسوق الإلكتروني بالمغرب وسرقته بالشارع العام.

وأحالت مصالح الشرطة القضائية أفراد العصابتين المتورطتين في هذه الجرائم على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط. حيث مثل صباح الجمعة الماضي، ثلاثة أشخاص بينهم فتاة قاصر من مواليد 2004.

وكشفت التحريات التمهيدية التي خضعوا لها بعد وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية والمراقبة الأمنية، تورطهم في تهمة القتل العمد والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض وعدم التبليغ عن جناية. إضافة إلى تهم عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر.

وقد أمر قاضي التحقيق بعد إحالتهم عليه إيداع الشابين وهما من مواليد 1979 و 1987 سجن العرجات بسلا. فيما قرر إحالة الفتاة القاصر التي تبلغ 15 سنة فقط بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وتعود تفاصيل هذه الجريمة إلى الأسبوع الماضي، بعد أن سجّلت المصالح الأمنية العثور على جثة شاب في التسعينات بأحد المنازل. تبين بعد التحريات أنه تعرض لضربات قوية أردته قتيلا خلال جلسة سمر ومجون شاركه فيها المتهمان والفتاة القاصر.

وقد أكد أحد المتهمين أن الضحية تحرش بمرافقته القاصر، قبل أن يدخل معه في عراك هو ونديمه الآخر أمام أعين الفتاة التي أكدت صحة هذه التفاصيل. و انتهى  الأمر بوفاة الضحية متأثرا بجروح خطيرة جراء الضربات القوية التي تلقاها من طرف المتهمين.