نفى مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، صحة ما تم تداوله الأسبوع الماضي ، بشأن ترويج برتقال مسموم في الأسواق المغربية.

وقال بايتاس في ندوته الأسبوعية اليوم الخميس في الرباط، إن الحديث عن إعادة عرض الشحنة المغربية من هذه الفاكهة أمر لا يصح.

وأضاف “وذلك على اعتبار أن البضائع التي ثبت حيازتها لمادة غير صحية في بلد أجنبي لا تعود إلى المغرب على الإطلاق. بل يتم إتلافها في عين المكان.

وكانت السلطات الهولندية، قد أعلنت قبل أيام، منع تداول البرتقال المغربي في أسواقها بسبب اكتشاف احتوائها على مادة “الكلوربيريفوس” بنسبة غير آمنة.

ما يعني استمرار استخدام هذا المبيد الحشري في المغرب على الرغم من كونه ممنوعا في الاتحاد الأوروبي ومرفوضا من طرف منظمة الصحة العالمية. وذلك بسبب خطورته على البشر وخاصة الأطفال.

واختارت السلطات المغرب السكوت عن التزويج ل “برتقال مسموم” . على الرغم من أنه يعني وجود احتمال كبير لأن يكون البرتقال الذي مُنع بيعه في الأسواق الهولندية. وضمنيا في جميع أسواق الاتحاد الأوروبي نظرا لوحدة المعايير الصحية المعتمدة هناك، موجودا أيضا في الأسواق المغربية ا.

وبالتالي فإن المغاربة يتناولون مادة خطيرة على صحتهم. كما يطرح علامات استفهام حول مدى مراقبة المبيدات الحشرية المستخدمة في حقول الحمضيات سواء منها المُعدة للتصدير أو المستهلكة محليا.

وكان نظام الإنذار الأوروبي السريع للأغذية والأعلاف المعروف اختصارا بـ RASFF قد رصد هذه المادة في شحنات من البرتقال المغربي الذي جرى تصديره لهولندا.

وذلك بكمية تصل إلى 0,017 غراما في الكيلوغرام. وهي كمية غير آمنة وغير مسموح بها في المنتجات التي يجري تسويقها في دول الاتحاد الأوروبي . وذلك منذ صدور قرار منع المبيد الحشري المذكور في دجنبر من سنة 2019. والذي حدد الكمية الآمنة منه في 0,01 غرام في الكيلوغرام أو أقل.