بعد الاستئناف الكامل للروابط البحرية بين إسبانيا و المغرب ، ينشغل ميناء الناظور لإنجاح عملية مرحبا 2022. فقد تم بناء العديد من البنى التحتية للموانئ، وتضاعفت سعة الاستقبال ثلاث مرات.

في الأسبوع الماضي ، استقل نحو 4000 مسافر و 922 مركبة أولى القوارب المصرح لها بنقل الركاب بالمركبات من مينائي الجزيرة الخضراء وطريفة إلى طنجة المتوسط ​​. ووصل 53 راكبا و 45 شاحنة ومركبة شحن إلى ميناء الناظور بني نصار على عبّارة سريعة من ألميريا . إيذانا بالبدء المبكر لعملية مرحبا 2022.

كما صرح الخبير الاقتصادي مصطفى بن علي مدير ميناء الناظور بأنّه “لضمان حسن سير نشاط الميناء، اتخذت مديرية ميناء الناظور التابعة للوكالة الوطنية للموانئ و كذلك جميع السلطات المعنية في مينائي الناظور و الحسيمة جميع الاحتياطات و الإجراءات اللازمة لضمان استئناف نشاط الركاب بين المغرب و إسبانيا في أفضل الظروف “.

ويشار إلى أنّ  جهودا كبيرة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للركاب في محطتي الباخرات المخصّصة للركّاب في كلّ من الناظور و الحسيمة. دون إغفال المشاريع المستقبلية المقررة لعام 2024. فقد تمّ تعزيز مساحة لمحطة البحرية التي تضاعفت طاقتها الاستيعابية ثلاث مرات. من حيث الركاب والمركبات و الشاحنات الثقيلة. كما تمّ إنشاء خط حاويات جديد بمرفأ الميناء التجاري.

ومن أجل المساهمة في إنجاح عملية مرحبا 2022 ، قامت إدارة ميناء الناظور بإعادة تطوير محطة العبّارات . مع تحسين جودة الخدمات المقدمة للركاب مع توفير مساحة أفضل للاستقبال و المغادرة .

ويضيف مصطفى بن علي: “لقد وفرت أعمال التطوير هاته للموظّفين و الأعوان في الموانئ المختلفة أماكن مناسبة لأداء واجباتهم في ظروف أفضل للمساهمة في القيام بمهامهم على وجه أكمل”.