أكد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الإثنين، أن مصالح الوزارة تعمل بتنسيق مع الفرق الأمنية. على مراقبة محيط المؤسسات التعليمية وتطهيرها من كل الأنماط الإجرامية.

وأفاد الوزير في جوابه على سؤال شفهي بمجلس النواب تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار. أنه وفقا لحصيلة عمل الفرق المختلطة المكلفة بمراقبة محيط المؤسسات التعليمية خلال الفترة ما بين يناير ومارس2022. فقد بلغ عدد القضايا المنجزة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات حوالي 120 قضية مع توقيف 1270 شخصا منهم 53 قاصرا.

وأوضح بنموسى أن الوزارة تعتمد على إدماج مفاهيم محاربة التعاطي والإدمان على المخدرات في المناهج الدراسية. والتحسيس والتوعية والتربية من خلال تنظيم أنشطة المهارات الحياتية. علاوة على مقاربة التثقيف بالنظير داخل النوادي الصحية والتكوين في مجال محاربة التدخين والمخدرات.

وأشار إلى أن عدد المستفيدين من الحملات التحسيسية المنجزة بتعاون المصالح الأمنية. بلغ أزيد من 243 ألف تلميذا وأكثر من 960 جمعية.

يشار أن العمليات الأمنية التي باشرتها الفرق المختلطة المكلفة بتأمين محيط المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي،  عن توقيف 3273 شخصا للاشتباه في ارتكابهم لأفعال إجرامية مختلفة، من بينهم 652 قاصرا.

وأوضح بلاغ سابق، للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عدد الأشخاص الموقوفين على خلفية الجرائم المقرونة بالعنف بلغ 114 شخصا، بنسبة تعادل 4 بالمائة من إجمالي الموقوفين، بينما بلغ عدد المتورطين في قضايا حيازة واستهلاك وترويج المخدرات 1030 مشتبه فيه، والذين تم العثور بحوزتهم على 6 كيلوغرامات و455 غراما من مخدر الحشيش، وكيلوغرامين و122 غراما من ورق الكيف، فضلا عن 464 قرصا مخدرلاا، بالإضافة إلى 1864 غراما من مادة المعجون.

وأضاف البلاغ أن ولاية أمن وجدة جاءت في طليعة عدد الأشخاص الموقوفين (451 شخصا)، متبوعة بولاية أمن فاس (394)، وولاية أمن الدار البيضاء (392)ن وولاية أمن مكناس (370) وولاية أمن الرباط (281) … الخ.