تفاعلت ولاية أمن سطات، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقاطع فيديو تداولها مستعملو تطبيقات التراسل الفوري. على الهواتف المحمولة، صباح يوم الخميس 12 ماي الجاري، يظهر فيها أشخاص يتبادلون العنف باستعمال أسلحة بيضاء.في ظروف من شأنها تعريض أمن المواطنين وسلامتهم الجسدية للخطر.

وقد فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطات بحثا قضائيا على ضوء هذه التسجيلات. أسفرت نتائجه عن تحديد هوية شخصين يشتبه في تورطهما في هذه القضية وتوقيفهما، فيما أظهرت الأبحاث والتحريات الميدانية. أن الأمر يتعلق بتبادل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض على خلفية نزاع بسبب سوء الجوار.

وقد تم إيداع المشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة في سطات ، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

من جهة أخرى، تفاعلت ولاية أمن مكناس، بسرعة وجدية كبيرة، مع مقطع فيديو متداول عبر تطبيقات التراسل الفوري. ووسائط الاتصال الاجتماعي، يظهر قيام شخص بتعريض صاحب محل تجاري لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض. حيث باشرت بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية سبق وأن عالجتها مصالح الشرطة بنفس المدينة.

وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة مكناس قد توصلت، بتاريخ 09 ماي الجاري، بإشعار حول تورط المشتبه في الاعتداء .على صاحب محل تجاري، فضلا عن إلحاقه لخسائر مادية بالواجهة الزجاجية وسيارة خاصة بالقرب من هذا المحل التجاري. بحيث تم على الفور فتح بحث مكن من تحديد هويته وتوقيفه من قبل عناصر فرقة مكافحة العصابات. وذلك بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد جرى إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وذلك قصد تحديد جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، قبل أن يتم تقديمه أمام العدالة.

وهكذا تفاعلت ولاييتي أمن سطات ومكناس