شرعت غرفة الجنايات الإستئنافية في المحكمة الإبتدائية بفاس، اليوم الثلاثاء. في الاستماع للقيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي من أجل “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”. في حق الطالب اليساري ايت الجيد بنعيسى في تسعينيات القرن الماضي.

ومثل حامي الدين منذ صباح اليوم الثلاثاء 24 ماي، بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس. في جلسة جديدة من جلسات محاكمته في حالة سراح بتهمة « المشاركة في القتل العمد » في حق الطالب اليساري، محمد بنعيسى أيت الجيد.

ويتوقع أن تعرف الجلسة رقم 16 الاستماع أيضا الى الشاهد الوحيد في الملف، الخمار الحديوي، إضافة إلى إجراء مواجهة بينهما.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، قد أجلت مواصلة البت في هذه القضية يوم الثلاثاء 23 نونبر 2021 إلى غاية 24 ماي 2022، وذلك بناء على طلب تقدمت به عائلة الضحية إلى هيئة الحكم، تلتمس من خلاله إمهالها وتأجيل البت في القضية إلى حين البت في طلب المحامي محمد الهيني، القاضي بتسجيله في هيئة الرباط، وذلك بعد استقالته من هيئة تطوان.

وأثيرت القضية من جديد سنة 2006، بعد اعتقال متهم جديد في القضية. وانتصبت عائلة أيت الجيد لأول مرة كطرف مدني. كما جرت متابعة أشخاص آخرين سنة 2012، فيما جرى حفظ ملف حامي الدين. ليقرر قاضي التحقيق في فاس إثارته من جديد ومتابعة القيادي بتهمة “القتل العمد”. وحضر  حامي الدين سنة 2018 مؤازرا من طرف أعضاء من حزبه في مقدمتهم عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة السابق.

وقال حامي الدين ودفاعه، إن القانون واضح ولا يجب محاكمة الشخص مرتين في القضية نفسها، وأن هناك أطراف “التحكم” تحاول توظيف الملف لمحاصرة “العدالة والتنمية”، وأن القضية سياسية وليست قضائية، بينما يجيب دفاع عائلة أيت الجيد بأنها ليست التهمة نفسها، وأن الحديث حاليا عن تهمة القتل العمد وليس التهمة التي حُكم بها حامي الدين سابقا، حسب ما ورد في تقارير إعلامية مختلفة