أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن طنجة، في الساعات الأخيرة من مساء أمس الأربعاء 25 ماي الجاري. عن ضبط اثنين وأربعين (42) شخصا، من بينهم ثلاثة وعشرون قاصرا. وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بإهانة موظفين عموميين وارتكاب أعمال العنف المرتبط ب الشغب الرياضي. وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية.

وكان المشتبه فيهم قد أقدموا على تكسير بعض المقاعد في ملعب لكرة القدم بمدينة طنجة. على هامش مباراة للبطولة الوطنية الاحترافية. علاوة على قيامهم برشق القوات العمومية بالحجارة. مما تسبب في إصابة أربعة شرطيين بجروح طفيفة وإلحاق خسائر مادية بخمس سيارات للأمن الوطني. وذلك قبل أن يمكن التدخل الأمني المنجز على خلفية هذه الأحداث عن إيقاف إثنين وأربعين من بين المشتبه فيهم، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية.

وقد تم إيداع الموقوفين الرشداء تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة. وذلك رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين. والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

أحداث خريبكة لازالت في الأذهان

و كانت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بخريبكة على خلفية أحداث الشغب التي أعقبت مباراة كرة القدم التي جمعت، مساء أمس الأحد 15 ماي الجاري بالمركب الرياضي بمدينة خريبكة، بين فريقي سريع وادي زم و الرجاء الرياضي البيضاوي. قد أسفرت عن توقيف تسعة أشخاص بينهم قاصرين (02). أحدهم مبحوث عنه من أجل الاتجار في المخدرات. وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة وحيازة أسلحة بيضاء. والسكر العلني البيّن. والرشق بالحجارة والعنف في حق موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عامة وخاصة.
وقد تسبب المتورطون في هذه الأفعال الإجرامية ، وفق بلاغ مديرية الامن، في إصابة 27 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة. من بينهم شرطيين استلزمت وضعيتهما إحالتهما على المركب الجامعي ابن رشد. وكذا المركز الاستشفائي 20 غشت بمدينة الدار البيضاء. بينما باقي المصابين تلقوا العلاجات الضرورية بالمستشفى الإقليمي بخريبكة بتنسيق مع طاقم طبي تابع للأمن الوطني يعكف حاليا على متابعة عمليات الاستشفاء الخاصة بالحالات المتبقية وتمكينها من المساعدات الطبية اللازمة.