يعيش حزب الاستقلال على إيقاع صراع حادّ بين البرلمانين بمجلس النواب و قيادة الحزب بسبب التعديلات في القانون الأساسي التي اقترحتها اللجنة التنفيذية. في أخر اجتماعها القاضية بإلغاء تمثيلية النواب البرلمانين في المجلس الوطني بالصفة.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع الأخير الذي عقده الفريق البرلماني وترأسه عمر حجيرة، نيابةً عن نور الدين مضيان الذي تمّ إلغاء مقعده البرلماني عن دائرة الحسيمة. عرف ملاسنات و سبّ بل وصل حدّ رشق حجيرة بقنينة ماء من طرف برلماني.

وأكدت ذات المصادر أن التعديلات المقترحة تتضمن عدم تمثيلية البرلمانيين و الوزراء و ممثلي الروابط و أيضا المفتشين في المجلس الوطني بالصفة. مع تقليص أعضائه من 1200 عضوا إلى 500 عضو. وهي التعديلات التي يرفضها البرلمانيون بشدّة.

وكشفت المصادر أن الفريق البرلماني كاد أن يقاطع جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الاثنين الماضي. احتجاجاً على التعديلات التي اقترحتها اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.

وشهد الاجتماع الذي ترأسه عمر حجيرة، سباً وشتماً. خصوصاً لشبيبة الحزب. حيث وصف برلماني أعضائها ب” الشماكرية” لكونهم يدافعون عن التعديلات.

وتقول المصادر أن الوضع قابل للتطور نحو الأسوء. بعد أن قرر البرلمانيون تشكيل مجموعة مستقلة عن الحزب على تطبيق التراسل الفوري ”واتساب” من أجل التداول و التنسيق بينهم في الخطوات التصعيدية المقبلة.