نفت تقارير صحافية أن تكون الخيانة هي سبب الانفصال بين الإسباني بيكيه قائد برشلونة  عن شريكته الكولومبية شاكيرا. مؤكدة أن السبب الحقيقي هو تدهور علاقة الثنائي خلال السنين الأخيرة.
و قال الثنائي في بيان مشترك صدر مساء أمس: يؤسفنا تأكيد انفصالنا. نطلب احترام الخصوصية لخير أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا.
و وفقًا لموقع “Lavanguardia” فإن مصادر قريبة من اللاعب أكدت أن اللاعب غادر منزله. وانتقل ليعيش بمفرده منذ أكثر من 3 أشهر. وأن سبب هذه الخطوة ليس ظهور شخص آخر في حياته، أو إدراك شاكيرا بأنه يخونها. بل بسبب تدهور علاقتهما على مر السنين.

كما كشفت شاكيرا المغنية الكولومبية حقيقة نقلها إلي المستشفى بسبب انهيار عصبي بعد اكتشاف “الخيانة” مزعومة من بيكيه لها.

وكتبت شاكيرا منشورًا على موقع التدوينات الصغيرة تويتر” “يا رفاق، لقد تلقيت رسائل من عدد كبير من الأشخاص القلقين عليّ بعد انتشار إشاعات نقلي في سيارة إسعاف لإحدى المستشفيات. لذلك أردت أن أطمئنكم جميعاً أنني بخير. ولست أنا مَن نقلته سيارة الإسعاف. بل والدي الذي سقط سقطة قوية على الأرض. شكراً لكم جميعاً على حبكم و دعمكم لي”.

و كان تقرير نشرته صحيفة “ماركا” قد أشار إلى أن بيكيه قام بخيانة شريكته مع طالبة شقراء تبلغ 20 عامًا.  و تعمل في مجال تقديم الفعاليات و الأنشطة. لكن لم يتم الكشف عن هويتها حتى الآن.
و انتشرت عقب ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي شائعة مفادها أن والدة غافي نجم برشلونة الصغير (17 عاماً) هي المرأة التي خان بيكيه شاكيرا معها، إلا أن تلك الأخبار ليست حقيقية، بل بدأت عبر حساب إسباني ساخر، وانتشرت تلك الشائعة بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.