استفاد ما يقرب من 14 مليون نسمة بـ 1066 جماعة قروية‏ ، من برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية. (% 83 من مجموع الجماعات الترابية)كما تم توصيل 14 ألف كلم من الطرق والمسالك القروية وأكثر من 21 ألف عملية ربط بشبكة الماء .بعد 6 سنوات من التنزيل الفعلي للرؤية الملكية .

وبالنظر لحجم الإنجازات والتحسن الملموس لمؤشرات الولوجية في العالم القروي، يعتبر برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية ناجحا. حسب الحكومة التي أكدت أن إنجازات البرنامج تحققت بفضل تضافر جهود جميع المتدخلين وطنيا ومحليا .واعتماد حكامة ناجعة ترتكز على البعد الترابي والالتقائية في التدخلات.

وحقق البرنامج نتائج ذات وقع إيجابي على الساكنة والمجالات المستهدفة، حيث تم تنفيذ 6 مخططات عمل سنوية ‏للتنمية. من أصل 7 مخططات تهم كل جهات المملكة، وعبئت لها ميزانية تقدر بـ 41 مليار درهم ‏‏(أي ما يفوق % 82 من الميزانية المبرمجة إلى غاية 2023). واستفاد من البرنامج ما يقرب من 14 مليون نسمة بـ 1066 جماعة قروية (‏‎%‎‏ 83 من إجمالي الجماعات ‏القروية بالمملكة).

وقد مكن البرنامج أيضا من خلق ما يقرب من 103 مليون يوم عمل و ‏‏234000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة .وإنشاء حوالي 14ألف كلم من الطرق والمسالك القروية. كما ساهمت مشاريع بناء المؤسسات التعليمية والداخليات. ‏ومراكز الإيواء والمطاعم المدرسية والنقل المدرسي في ‏تحسين مؤشرات التمدرس بالعالم القروي. حيث ارتفعت نسبة ‏تمدرس الفتيات بالمناطق المستهدفة لتصل إلى 60٪، أي بزيادة 15٪ مقارنة مع ذات النسبة سنة ‏‏2017.

وبفضل هذا البرنامج، تم القيام بـ21 ألف عملية ربط بشبكة الماء، ومجموعة من التدخلات الدقيقة في التعليم والصحة والكهربة القروية؛ منها إنجاز 1984 و567 ‏عملية بناء وتأهيل للبنية التحتية الأساسية لقطاعي الصحة والتعليم على التوالي، بالإضافة إلى 109 عملية تجهيز واقتناء 712 ‏حافلة مدرسية وكذا 606 سيارة إسعاف ووحدة طبية متنقلة، وكهربة 821 دوارا.