وجّه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة السابق، رسائل إلى النظام الجزائري، على خلفية العداوة التي يبديها الأخير في كل مناسبة اتجاه المغرب.

قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الله وحدّ بين الشعبين المغربي و الجزائري .على جميع المستويات، ولذلك لا يمكن التمييز بينهما لا من حي الشكل ولا المضمون، لأننا إخوة، تاريخنا ولغتنا وتكوينا الاثني واحد. كل هذا مشترك وواحد.

ولذلك، يتساءل ابن كيران في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي للحزب بجهة الشرق، الأحد 12 يونيو 2022 بوجدة. ما سبب هذه العداوة التي تعاملنا بها القيادة الجزائرية؟ داعيا إياهم إلى العودة إلى الله وإلى الصواب والعقل. لأن الدنيا تجمعنا وكذلك الآخرة.

وتابع، “الملك مدّ لكم يده، وأخبركم أن المغرب لم يقربكم بسوء، إظهارا للمحبة وإظهارا لحسن النية. ولذلك، يسترسل رئيس الحكومة الأسبق، أن تجعلوا المغرب عدوا لن ينجح ولن يقدم لكم أي نتيجة. منبها إلى أن العداوة ليست في صالح أي أحد.

وشدد ابن كيران على أن المتغيرات الدولية تفرض على دول المغرب العربي الوحدة والتعاون والتنسيق .لتجاوز تداعياتها وأخطارها المقبلة، وصولا للوحدة الإسلامية التي هي صمام أمان الأمة في مواجهة هذه التحديات. والقوى الغربية والشرقية، وهو سبيلها لأن يكون لها مكان واعتبار في العالم.

وإن لم نفعل، يردف أمين عام حزب “المصباح”، سنكون كالقصعة التي تتقاسمها الأيادي، ولذلك، يخاطب ابن كيران القيادة الجزائرية، يجب أن تفكروا في كيفية تقوية المغرب العربي، والتصرف في عدد من القضايا كأننا دولة وحدة، منبها إلى أن كلامه نابع من قلبه، ولم تطلب أي جهة أو فرد منه أن يقوله.