أكد وزير الدولة البريطانى لجنوب ووسط آسيا وشمال إفريقيا و الأمم المتحدة و الكومنولث، اللورد أحمد طارق. أنه آن الأوان للدفع بالعلاقات “المميزة” بين المغرب و المملكة المتحدة إلى مستويات أكثر تقدما.

و أوضح السيد أحمد طارق، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة. أن “الاحتفاء بمرور 300 سنة على أول اتفاق تجاري بين البلدين . يشكل فرصة مواتية لتعزيز الطموح و الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى”.

وزير بريطاني

و أشار إلى أن اللقاء “المثمر والبناء مع السيد بوريطة” كان مناسبة للتداول حول العديد من الأفكار المتعلقة بكيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”.

و أبرز الوزير البريطاني أن العلاقات بين البلدين تنبني على أسس متينة. لاسيما في مجالات التجارة، و الاستدامة، و التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك. من قبيل تغير المناخ، مشيرا إلى أنه من شأن هاته الأسس القوية أن تسهم في توطيد هذه العلاقات بشكل أكبر.

و أضاف الوزير البريطاني أن المباحثات شكلت فرصة كذلك لبحث سبل تحسين العلاقات الثنائية من منطلق تعزيز الروابط بين الشعبين. خاصة في مجال التعليم. معربا عن تطلعه للعمل جنبا إلى جنب مع السفير المغربي في لندن من أجل تقوية العلاقات بين المغرب والمملكة المتحدة.