قبل أيام نشرت عمدة الدار البيضاء تدوينة على حسابها الرسمي على موقع “تويتر”. كتبت فيها إن “المجلس الجماعي وضع منصة رقمية رهن إشارة المواطنين لتلقي مقترحاتهم و آرائهم. إلى جانب التشاور مع المواطن لإعداد عمل جماعة الدارالبيضاء”.
و يتكون الاستبيان من ثلاث محاور تهم وسائل النقل و التنقل و الثقافة و الرياضة و التصور العام للمواطن البيضاوي حول الجودة الشاملة و راحة الحياة في مدينة الدار البيضاء. كما يمكن للبيضاوين المشاركة في هذا الاستبيان على الموقع الالكتروني.
أتى هذا الاستبيان بعد مرور حوالي السنة و النصف على تعيينها عمدة المدينة الاقتصادية و رئيسة مجلس جماعاتها. بعد أن انتهت من توزيع السيارات الفارهة على نوابها و أعضاء المجلس. و فشلت في ايجاد حلول لمشاكل مدينة الدارالبيضاء. تطلب من البيضاويين اقترحاتهم و رأيهم فيما يخص تحسين و تجويد الحياة في مدينتهم .
كأن السيدة العمدة مع رؤساء جماعات المدينة لا يحملون معهم اية برنامج لتطوير و مواجهة مشاكل المدينة انتخبوا على اساسها و صوت عليهم البيضاويين لتطبيقها . بل العكس بعد أن جلسوا على كراسي المسؤولية تذكروا أن المدينة يلزمها برنامج تطوير و إصلاح فطلبوا رأي السكان .
سكان المدينة خاصة منهم المتتبعين للشأن العام البيضاوي لم يستوعبوا هذا الاستبيان الذي أعلنت عنه نبيلة الرميلي، عمدة المدينة. بعد الكشف عن إطلاق منصة الرقمية لإعداد عمل الجماعة لمدة 5 سنوات تمتد من سنة 2023 الى 2028.