قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. إن المغرب حقق انتعاشا على مستوى عدد السياح المتوافدين خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية بدخول 3.4 ملايين سائح. مؤكدة تضاعف الرقم أربع مرات مقارنة بالسنة الماضية.

وأضافت عمور في معرض جوابها على الأسئلة الشفهية للمستشارين، الثلاثاء. أن 1.4 مليون سائح دخلوا البلاد خلال شهر يونيو الماضي. مع مداخيل من العملة الصعبة بلغت 20 مليار درهم. موردة أن الوزارة تراهن مستقبلا على التأشيرة الإلكترونية.

وأشارت المسؤولة الحكومية ذاتها إلى أن تقوية الربط بين الوجهات الداخلية وبين المغرب وباقي بلدان العالم. والتنسيق مع وكالات الأسفار، أمر جد مهم. مسجلة أن 60 في المائة من السياح المتوافدين على المغرب يأتون من أجل الثقافة.

انتقادات شديدة لبرنامج “فرصة”

وفي مقابل الثناء على الوضعية السياحة خلال السنة الحالية، نال برنامج “فرصة” انتقادات كثيرة. أولها من لدن عبد السلام بلقشور، المستشار عن الفريق الاشتراكي. الذي اعتبر أن العرض غير مغر ويتضمن تعقيدات كثيرة من أجل مبلغ 100 ألف درهم.

وقال بلقشور ضمن تعقيبه على الوزيرة إن “تقسيم البرنامج يفيد استفادة كل جماعة في المغرب من 6 برامج دعم فقط”. مشيرا إلى أن “هذا الأمر يعكس ضعف القوة الاقتراحية للحكومة وبيع الوهم للشباب”. وزاد أن “فرصة” لا أثر محليا لها ورقم دعمها بئيس.

بدورها، سجلت مجموعة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب غياب الرؤية الواضحة والمنسجمة للبرنامج منذ بدايته. خصوصا بعد التراشق الحزبي الذي طال الوزارة الأحق به. متسائلة: “هل كل ذلك النقاش كان حول المال العام؟”، موردة: “لا بد من طرح لوائح المستفيدين للعموم”.

من جهتها، قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني إن معالجة الملفات وصلت 100 في المائة. وتمت دعوة أصحاب المشاريع لإتمام الإجراءات. في انتظار المرور إلى دورات التكوين وتقريبهم من المهارات الأساسية للمقاول وأهمية دراسة السوق والقانون والبيع الرقمي وأنواع النفقات.

 

وأكدت عمور أن الوزارة ستواكب المشاريع، مشيرة إلى أن 20 في المائة من المرشحين تقدموا بمشاريع في التجارة والصناعة، و15 في المائة ضمن الفلاحة والغذاء الزراعي، و7 في المائة في النسيج، و6 في المائة في الخدمات، معتبرة أن العديد منها يضم أفكارا جديدة مبتكرة.