بعد فضيحة “الديبلوماسيين”، و في أول تصريح رسمي لها تفاعلت سفيرة المغرب لدى كولومبيا مع الموضوع الذي أثار جدلا كبيرا وسط الرأي العام للمسؤولين المغاربة الذين تعرضوا لعملية سرقة محكمة من طرف “بائعات الهوى”.
و قالت سفيرة المغرب لدى كولومبيا ”الدبلوماسيان اللذان تعرضا للتخدير و السرقة في بوغوتا لم يكونا مع مومسات،بل مع بنتين عاديتين تعرفا عليهما عبر تطبيق“

و كانت مديرة الدبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين في الوزارة نجلاء بنمبارك. أكدت يوم أمس أن الوزير ناصر بوريطة، استدعى المعنيين إلى الرباط بشكل فوري، كما أمر بإخضاعهم إلى مجلس تأديبي على صعيد الإدارة المركزية بالرباط.

ذكرت  وسائل إعلام كولومبية، ثلاثة ديبلوماسيين مغاربة تعرضوا للسرقة في شقة بالعاصمة الكولومبية، بوغوتا. من قبل فتاتين تشتغلان في شركة لخدمات المرافقة. و بحسب وسائل إعلام في كولومبيا، فإن الدبلوماسيين المغاربة “يبدو أنهم استأجروا خدمة نسائية. انتهت بتخديرهم و سرقة ممتلكاتهم فيما بعد”.

و وفق وسائل الإعلام ذاتها، واستنادا إلى الشرطة الكولومبية في العاصمة بوغوتا، فإن الدبلوماسيين المغاربة الثلاثة، طلبوا خدمة المرافقة النسائية عبر الانترنت. ليتم اللقاء بعد ذلك في مركز تسوق، ويتوجهوا جميعا إلى شقة حيث تعرضوا للتخدير و سرقة ممتلكاتهم.

وتفيد المعطيات ذاتها أن الفتاتين استوليتا على هاتفين و جهاز لوحي. بينما تم نقل الدبلوماسيين إلى المستشفى. وتجري الشرطة الكولومبية تحقيقات في الموضوع. في حين لم يتم العثور بعد على الفتاتين.