تعرض أحد أقدم الأضرحة بمراكش، بداية الأسبوع الجاري، إلى عملية هدم في إطار مشروع تثمين المدينة العتيقة لمراكش. وهو ما أثار ضجة كبيرة في صفوف مهتمين بالشأن المحلي.

ويتعلق الأمر بضريح “سيدي البربوشي” أحد أقدم الأضرحة الكائن بمدخل القوس القديم لباب الخميس. الذي تم هدمه بصفة نهائية.

وأثارت هذه العملية، جدلا وضجة كبيرة في صفوف مهتمين بالشأن المحلي. حيث استنكر البعض تحول أشغال الترميم إلى تدمير وطمس معلمة تاريخية عمرت لأزيد من ألف سنة. فيما يرى البعض الآخر أن العملية جاءت نتيجة الخطر الذي بات يشكله الضريح الذي أضحى مهددا بالإنهيار رغم عمليات الترميم التي شهدها.

ويشار إلى أن مدينة مراكش تشهد منذ أشهر تعثر مختلف المشاريع وإخفاقها في توفير بنيات تحتية وخدمات تستجيب لمتطلبات المواطنين . خصوصا وأن الارتجالية في الاشغال حولت مختلف المشاريع إلى مصدر قلق وضرر للساكنة والتجار بمختلف المناطق، كما هو الشأن بالنسبة لـ“جوطية” باب الخميس على امتداد الممر أمام ثانوية احمد شوقي الاعدادية والمركب السوسيوثقافي.

م. kech24