إعدام ممنهج لغابات الأرز بمنطقة الريف وبالضبط إقليم الغندور بمدينة الحسيمة. وحسب شباب من المنطقة فعشرات السيارات تخرج محملة بأشجار الأرز المقطوعة نهارا وليلا دون أن يوقفها أحد من المسؤولين خاصة حراس الغابات من موظفي المياه والغابات . الذين من المفروض ان يحرسوا الغطاء الغابوي المأمنين عليه من السرقة .

الأرز

غياب ايضا لعامل و والي جلالة الملك عن السهر و مراقبة ما يجري من قتل وإعدام لشجرة تحتاج لسنوات لتعمر . ويأتي لص ليسرقها دون حساب أو عقاب. الشي الذي شجع المزيد من محبي المالي العام على قتل شجرة الارز و نقلها لتصبح اثاث في البيوت . في الوقت الذي تحافظ فيه أشجار الارز وغيرها على صفاء الجو و خلق توازن بيئي سيختل بإعدامها ,

يذكر أن شباب من المنطقة نظموا مؤخرا اعتصاما بجبل أغاندور بأقليم الحسيمة احتجاجا على تقطيع شجر الأرز بالمنطقة,

الأرز

وأوضح متحدث من الشباب ان تم تقطيع ما يزيد عن  شجرة أرز في يوم واحد. علما أنها غير أيلة للسقوط ولا تزال قوية كما يظهر بالصور ,

وأضاف نفس المصدر لموقع “جهات ” أن عملية التقطيع لا تزال مستمرة . مضيفا أن المجلس الجماعي لعبدالغابة السواحل يقوم ببيع الشجر لشركات في المجال وتقتسم جزء من الارباح مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات نقلا عن العاملين في عين المكان.

الأرز

تجدر الاشارة الى أن الحرائق التي اندلعت مؤخرا بالشمال قد أجهزت على هكتار من الغطاء الغابوي لجبل أغاندور والمتكون أساسا من شجر الأرز.