أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمس السبت اختيار الدكتور حبيب سالم السقاف. رئيسا جديدا للاتحاد، حتى نهاية الدورة الحالية.

وجاء اختيار السقاف من مجلس الأمناء، في اجتماعه الخاص عبر تقنية الزووم. ليكون خلفا للرئيس السابق أحمد الريسوني الذي استقال في وقت سابق.

ولد حبيب سالم سقاف الجفري في سولو وهي جزء من مقاطعة جاوة الوسطى في أندونيسيا بتاريخ 17 يوليو 1954م.

حصل رئيس اتحاد علماء المسلمين الجديد على شهادة الدكتوراة في الشريعة من الجامعة الإسلامية 1986م.

تولى السقاف منصب وزير الشؤون الاجتماعية في أندونيسيا. وعمل محاضرا في الدراسات العليا في جامعة ”شريف هداية الله“ الإسلامية الحكومية في جاكرتا.

وعمل أيضا محاضرا في كلية الشريعة في معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وشغل السقاف أيضا منصب مدير المركز الاستشاري للشريعة في جاكرتا، ورئيس الهيئة الاستشارية لبيت المال ”معاملات“، وعضو الهيئة الشرعية للتأمين الإسلامي ”تكافل“، وعضو الهيئة الشرعية للبنك الوطني في جاكرتا.أند.

و كان الدكتور العلامة أحمد الريسوني، قد أعلن مؤخرا عن استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وأوضح الريسوني في بلاغ الاستقالة أن قراره هذا يأتي تمسكا بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة التي لا تقبل المساومة.

وأضاف الريسوني أن قراره يأتي أيضا حرصا على ممارسة حريته في التعبير بدون شروط ولا ضغوط.

وقال المتحدث إنه في تواصل وتشاور مع الأمين العام للاتحاد من أجل تفعيل قرار الاستقالة. وفق مقتضيات المادتين21 و22 من النظام الأساسي للاتحاد.

يذكر أن سبب قرار الاستقالة يرجع أساسا إلى تصريحاته الصحافية التي كان قد أدلى بها مؤخرا . بخصوص الشرعية التاريخية لمغرب الصحراء ودعوته لمسيرة إلى تندوف من أجل صلة الرحم بهذه المناطق. كما تحدث عن أصول البيعة التي تربط موريتانيا بملوك المغرب. وما يرتبط ذلك من مخطط التقسيم الاستعماري، لافتا إلى حقيقة المغرب ما قبل المخطط.