يناقش ممثلو وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة التجهيز والماء بزاكورة التدابير اللازمة التي ينبغي اتخاذها لترشيد استعمال الموارد المائية بالمنطقة. بالنظر إلى الوضعية المائية الحالية.
وخلص اجتماع عقده عامل إقليم زاكورة والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي والمديرية الجهوية للفلاحة في زاكورة . ووكالة الحوض المائي لدرعة واد نون وكذا ممثلو ووزارة التجهيز والماء بالإقليم، يوم الثلاثاء الماضي، إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية في زاكورة والمناطق المجاورة. وضرورة الإسراع باتخاذ التدابير اللازمة للتعاطي مع الوضعية الحالية..

وكشف محمد كربي، رئيس قسم بالمديرية الجهوية للفلاحة في زاكورة، أن أهم التدابير التي تم عرضها خلال هذا الاجتماع هو “تقنين زراعة البطيخ الأحمر (الدلاح)”.

ورجح الاستغناء عن هذا النوع من المزروعات خلال هذا العام في حال الاستمرار في تسجيل نقص في الموارد المائية.

وأوضح كربي أنه ستتم إعادة النظر في عدد من الزراعات الدارجة والمعروفة بالمنطقة. حسب المعطيات التي ستتجلى خلال هذا العام، مشيرا إلى أن المديرية تتابع الوضعية الفلاحية بزاكورة على حسب الوضعية المائية، وبناء على ذلك سيتم توجيه الفلاحين.

وذكر أنه من بين المزروعات التي تتطلب موارد مائية مهمة بالمنطقة، إلى جانب البطيخ الأحمر، زراعة الحناء والفصة وزراعة النخيل. لذلك سيتم مناقشة هذه المززوعات حسب أهميتها وحسب وضعية الموارد المائية.

وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، قد قال إنه اتخذ قرار بعدم زراعة الدلاح بمنطقة طاطا في الموسم الأخير. وذلك في سياق ندرة المياه، حيث أكد أن الهدف من التدابير التي تتخذ ليس وقف الإنتاج، بل تنظيمه بطريقة معقلنة.

(SNRTnews)