كشف برلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب عن تعقيد بعض شركات القروض الصغيرة و المتوسطة و الأبناك إجراءات تمويل المشاريع المنتقاة من برنامج “فرصة”. مشيرا إلى أن هذا “التلكؤ” تسبب في تذمر وسط مجموعة من الشباب، الذين وقفوا على التعثر المتعمد من طرف شركات التمويل المعنية بمواكبة البرنامج، من خلال منح القروض للمقاولين الشباب، وذلك بتعقيد مسطرة الموافقة على القروض المحددة.

وأوضح عبد اللطيف الزعيم، البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة في سؤال كتابي وجهه إلى وزيرة الاقتصاد والمالية أن برنامج فرصة يعتمد بالأساس بعد -قوة المشروع- على التمويل، مؤكدا أن هذا الأمر لم تنخرط فيه المؤسسات ذات الصلة بشكل إيجابي وبنفس وتيرة بقية الشركاء والمتدخلين في هذا البرنامج الحكومي.

واعتبر الزعيم أن برنامج “فرصة”، الذي أطلقته الحكومة شهر مارس الماضي استجابة للتوجيهات الملكية المتعلقة بتشجيع الاستثمار والتشغيل، يشكل فرصة حقيقية لتحفيز العمل المقاولاتي، خاصة في صفوف الشباب عبر تقديم الدعم اللازم لهم، مؤكدا أنهم يشكلون رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا.

وأشار البرلماني  إلى أن ضمان إدماجه الشباب في سوق الشغل بغاية تثمين الموارد البشرية، شكل حافزا حقيقيا لمجموعة من المواطنين وشجعهم على تقديم ملفاتهم للجهات المعنية، إيمانا منهم بأهمية البرنامج، خصوصا وأنه يهدف لإعطاء دفعة جديدة لابتكاراتهم وإبداعاتهم، عبر الانطلاق في مبادرات فردية للعمل المقاولاتي.