آخر حلقة من مسلسل نصب الرقاة الذين أصبحوا منتشرين كالفطر في كل مدن المغرب دون حسيب . ولأن غالبيتهم مجرد شباب جهلة او خريجو السجون يطلقون اللحى ويحفظون سورة او سورتين من القران . ويستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لاصطياد ضحاياهم . “راقي” بمدينة  اليوسفية تمت متابعته في حالة اعتقال وذلك على خلفية تورطه في قضية سرقة ونصب واستغلال ملك الغير للحصول على منفعة مالية. وذلك بسبب سحبه لمبالغ مالية من حسابين بنكيين تعود ملكيتهما لفتاة متوفاة.

وكشفت مصادر متطابقة أن الهالكة كانت تتابع حصص الرقية الشرعية عند الموقوف. وأنها اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي في حالة متقدمة. وأن الراقي واصل معها رحلة العلاج حيث كان يرافقها وأخت لها للمصحات من أجل التطبيب.

وأوضحت المصادر أن الراقي كان يتكلف بأداء مصاريف العلاج بعدما كلفته المريضة بالأمر.  ومنحتها بطاقة بنكية لها ورقمها السري. مشيرة إلى أنه حصل على البطاقة البنكية الثانية من شقيقة الفتاة المريضة مع القن السري بعدما تدهور وضعها الصحي.

وتقدم شقيق الفتاة بعد وفاتها بشكاية تفيد سحب مبالغ مالية قدرت في مجموعها بـ 60 ألف درهم من حسابين يعودان لشقيقته بعد ستة أيام من وفاتها. وهو الأمر الذي تحركت بشأنه المصالح الأمنية وأوقفت الراقي الشرعي. وشخص آخر، بعدما تبين لها سحب أموال المتوفية بكل من مدينة مراكش وآسفي. وبناء على ذلك تقرر متابعة الراقي في حالة اعتقال ومتابعة شخص آخر في حالة سراح.