ما زالت حالة من التذمر تسود في نفوس ساكنة الدار البيضاء بعد الروائح الكريهة التي أصبحت تقتحم منازلهم ليلا. مطالبين من الجهات المسؤولة بإيجاد حلولا مستعجلة لهذا الأمر.

و وفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن ساكنة عدد من المناطق أبرزها، الحي المحمدي، عين السبع، وسط المدينة. أصبحت تعاني من هذه الروائح التي تنبعث كل ليلة. مبرزين أن مصدرها ممكن أن يكون مطرح القديم لمديونة، رغم نفي عمدة العاصمة الاقتصادية هذا الأمر.

و في هذا الصدد، نشرت وزيرة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تقريرا. أن عصارة النفايات بمطرح مديونة “ليكسيفيا”. هي السبب وراء انبعاث الروائح الكريهة ليلا في مدينة الدار البيضاء.

و أكدت بنعلي في تقريرها، الذي نشرته بعد انتهاء من مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس المستشارين، نهاية الأسبوع. أن مطرح مديونة للنفايات، لا يتوفر على المعايير المتعارف عليها.

و قادت عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، بداية نونبر المنصرم، لجنة خاصة إلى المطرح العمومي للنفايات بمديونة. للوقوف على جودة الهواء بمطرح النفايات المنزلية بمديونة و مدى مطابقته للمعايير البيئية المعمول بها.

و أوضحت عمدة الدار البيضاء، في وقت سابق عدم وجود أي روائح غريبة تنبعث من المطرح العمومي للنفايات. مبرزة أنه ليس هناك ما يثير للشك، و على البيضاويين الاطمئنان