قالت وسائل إعلام دولية. اليوم الخميس 22 يونيو الجاري إن واشنطن قلقة من وضعية حقوق الإنسان و حرية التعبير بدولة الجزائر. مشيرة إلى نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان. ناقشت ملف الصحافي القاضي إحسان. و قرار إدانته المشدّد مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف. خلال اتصال هاتفي جمع بينهما أمس الأربعاء. نقلا عن مصادر مقربة من السفارة الأمريكية
و أشار ذات المصادر إلى أنه بالرغم من أن بيان الخارجية الأمريكية، لم يذكر تفاصيل الموضوع، إلا أن المصدر أكد لموقع « راديو أم ». أن نائبة وزير الخارجية الأمريكية، جدّدت لوزير الخارجية أحمد عطاف . موقف الإدارة الأمريكية للرئيس بايدن، فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان و حرية التعبير، وما مدى « قلقها » من محاكمة الصحفيين في الجزائر.
وتجدر الإشارة إلى أن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية. كانت قد عبرت على نفس الموقف، بعدالحكم الابتدائي الذي صدر في حق الصحافي الجزائري إحسان القاضي يوم الثاني من شهر أبريل الماضي و القاضي بإدانته لحمس سنوات، منها ثلاث سنوات نافذة، قبل تشديد العقوبة و رفعها من قبل مجلس قضاء الجزائر،الى سبع سنوات، منها خمس سنوات نافذة
و كانت محكمة سيدي امحمد وسط العاصمة الجزائرية، قد قضت خلال شهر أبريل الماضي بالسجن خمس سنوات منها ثلاثة نافذة في حق الصحافي الجزائري إحسان القاضي الموقوف منذ دجنبر، بتهمة تلقي أموال من الخارج.
و حكم القاضي على الصحافي خلال جلسة علنية حضرها المتهم بـ” ثلاث سنوات سجنا نافذا و سنتين سجنا غير نافذ”
و يقوم وزير الخارجية، أحمد عطاف، منذ أمس بجولة أوربية قادته لحد الساعة إلى إيطاليا وصربيا