كشفت تقارير إعلامية جزائرية أن ابن الجنرال “شفيق شنقريحة”. هو المسؤول الأول عن جرائم تبييض أموال عصابة الجنرالات. و أنه هو من كان وراء الاختلالات الكثيرة في مجال الرقابة المالية. على مستوى الاستيراد و تحويل الأموال خلال السنوات الماضية .
و أوضحت ذات المصادر اليوم الاثنين. أنه تم رصد عمليات لتهريب ملايير الدينارات من الجزائر من خلال تلاعب شفيق ابن الجنرال شنقريحة و أعوانه. في الفواتير و المستندات المتعلقة بالتصدير و الاستيراد بالإضافة إلى انه كان يحول مبالغ مالية فلكية. لأرقام حسابات بنكية بأسماء مجهولة الى سويسرا و بنما.

و أضافت المصادر ذاتها أن الجيش الجزائري. يسيطر على كل جزء من الجزائر. و بالأخص المطارات حيث يتم تهريب الاموال و الكوكايين و بائعات الهوى لأروبا و دول الخليج. حيث تقوم العصابة بإخراج الأموال الطائلة الى تونس بمعية عملاء شفيق الجمركيين و الدركيين و من تونس إلى أوروبا عبر مافيا ايطاليا التي لها شراكة وطيدة مع عصابة الجزائر

و فجر تقرير لمنظمة غلوبال فاينانشيال أنتيغريتي غير الحكومية. و مقرها في واشنطن معلومات خطيرة حول فقدان الجزائر خلال أربع سنوات ماضية فقط. ما بين 2019 و 2022 نحو 200 مليار. دولار من خلال التلاعب بفواتير وهمية. و التلاعب في قيمة السلع المصرح بها لدى مصالح الجمارك حتى يتسنى لابن شنقريحة تحويل الأموال بطرق غير مشروعة عبر الحدود الدولية.

و أشارت ذات التقارير إلى أن تهريب الأموال يعد من العمليات غير المشروعة التي تهدد اقتصاد الجزائر و تسبب في خسائر كبيرة و تترك أثارا سلبية على الاقتصاد المحلي الشيء الذي يؤثر على الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و يؤدي إلى اختلالات في الميزان التجاري والناتج الداخلي.