الجيش: الغابون تعلن إعادة فتح الحدود “بأثر فوري” 

أعلن قادة الانقلاب في الغابون اليوم السبت. إعادة فتح الحدود البرية والجوية والبحرية، التي اغلقت بعد انقلاب أطاح بالرئيس علي بونغو.

وقال أولريك مانفومبي مانفومبي الناطق باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”. إن اللجنة “قررت بأثر فوري إعادة فتح الحدود البرية والبحرية والجوية” بدءا من السبت.

ومن المرتقب أن ينصب الاثنين المقبل، الجنرال بريس أوليغي نغيما. الرجل القوي الجديد في الغابون، رئيسا “انتقاليا” لفترة لم تحدد حتى الآن. فيما حضت المعارضة الانقلابيين على الاعتراف بفوز مرشحها في الانتخابات الرئاسية.

ووعد الجنرال أوليغي الذي يقود العسكريين الذين أطاحوا الرئيس علي بونغو أوديمبا بعيد إعلان إعادة انتخابه. بـ”إنشاء مؤسسات انتقالية على مراحل” واحترام كل “التزامات” الغابون سواء “خارجية أو داخلية”.

كذلك، طلب “من جميع المسؤولين عن خدمات الدولة” ضمان “استمرار تشغيل كل الخدمات العامة”.

وقال المتحدث باسم العسكريين الكولونيل أولريش مانفومبي مانفومبي إن أداء نغيما اليمين سيتم في المحكمة الدستورية.

وسط هذه التطورات، قر ر مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي “تعليقا فوريا” لعضوية الغابون إثر الانقلاب الذي شهدته هذا الأسبوع.

وأعرب المجلس عبر منصة إكس عن “تنديده الشديد باستيلاء عسكريين على الحكم في جمهورية الغابون وإطاحة الرئيس علي بونغو مضيفا أنه “قرر أن يعلق فورا مشاركة الغابون في كل أنشطة الاتحاد الافريقي وهيئاته ومؤسساته”.

بعيد الإعلان عن فوزه في انتخابات متنازع عليها، أطاح العسكريون الأربعاء بالرئيس علي بونغو أونديمبا الذي حكم الغابون لمدة 14 عاما تلت تولي والده عمر الرئاسة لأكثر من أربعة عقود.

وأعادوا خدمة الإنترنت وبث ثلاث وسائل إعلام فرنسية بعدما قطعته حكومة بونغو مساء السبت.

لكنهم أبقوا حظر التجو ل المفروض من السادسة مساء حتى السادسة صباحا “للمحافظة على الهدوء والسلام” فيما ما زالت حدود الغابون مغلقة.

شهدت خمسة بلدان إفريقية أخرى هي مالي وغينيا والسودان وبوركينا فاسو والنيجر انقلابات عسكرية في السنوات الثلاث الماضية، فيما قاوم قادتها الجدد المطالب بوضع جدول زمني قصير الأمد للعودة إلى ثكناتهم.