نقابة ترفض قرار الترحيل القسري للنهاجرين المغاربة من ألمانيا 

 

رفضت المنظمة الديمقراطية للشغل قرار الترحيل القسري للمهاجرين المغاربة. الموقع بين وزيري داخلتي المغرب و ألمانيا ، دون تعبير المهاجرين عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم الأم ، و في احترام تام لشروط إعادة الإدماج. داعية الى احترام الحقوق الإنسانية و الأساسية للمهاجرين و اللاجئين. و العدول عن عمليات الترحيل القسري و القمعي لدوافع سياسية و انتخابية.

و عبرت المنظمة في بلاغ عن انتقادها إعطاء الحكومة المغربية ، الضوء الأخضر لألمانيا. من أجل إعادة 900 مهاجر مغربي غير نظامي الى وطنهم. بدل منح الأولويّة إلى حلول بديلة محورها حقوق الإنسان ، و أساسها تسوية أوضاعهم.

و نبه بلاغ النقابة إلى أن آلاف المغاربة المهاجرين مهددون بالترحيل في إطار السياسة الجديدة للاتحاد الأوربي. التي تعتمد تشديد الإجراءات الأمنيّة على الحدود ، خاصة مع عودة استغلال ملف المهاجرين لدوافع سياسية و انتخابية. مشيرا إلى إن المشروع الأوربي الجديد يستهدف المسلمين و العرب بشكل عام. و غالبًا ما يُطرَد المهاجرون بأشكال تنتهك مبادئ حقوق الإنسان و معاييرها الدوليّة التي تحظر الطرد الجماعي ، و مبدأ عدم الإعادة القسريّة.

و طالبت النقابة بالعدول عن أية اتفاق يستهدف ترحيل المغاربة في وضعية غير نظامية خارج ارادتهم. مع احترام حقوق المهاجرين و أسرهم وفق المواثيق الدولية. داعية بوقف انتهاك الحقوق الإنسانية للمهاجرين غير النظاميين ، و كل أشكال التمييز و الإقصاء في كل المجالات الاقتصادية و الاجتماعية. و احترام الصكوك و الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان المعنية بالهجرة ،  و ضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والدعم الاجتماعي، بدون تمييز.

كما شددت النقابة في ختام البلاغ على ضرورة القضاء على التمييز ومكافحة خطاب الكراهية والاتجار بالبشر وحظر الطرد الجماعي و الإعادة القسرية لجميع المهاجرين، وضمان أن تكون العودة آمنة وكريمة وإعادة الإدماج مستدامة.