الآلاف يتظاهرون في إسرائيل ويصعدون الضغوط مطالبين باستقالة نتنياهو
وقال منتدى عائلات الرهائن والمختفين الذي دعا إلى التجمع في تل أبيب أمام وزارة الدفاع. إن “أسر الرهائن والمفقودين لن تعود إلى ديارها حتى عودة جميع الرهائن إلى منازلهم”.
وعبر بعض المشاركين عن تصميمهم على التخييم أمام الوزارة حتى عودة الرهائن.
وبعد الظهر قوبل أحد أعضاء الحكومة بصيحات الاستهجان خلال لقاء مع العائلات في تل أبيب وفق ما أظهرت لقطات بثتها القناة 12.
وتتصاعد الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية بهدف دفعها إلى الموافقة على وقف إنساني لإطلاق النار في غزة، لكن أقارب الرهائن جعلوا من إطلاق سراحهم شرطا لا غنى عنه.
في القدس، تجمع المئات خارج مقر إقامة رئيس الوزراء هاتفين “استقالة الآن”.
وقال يويف لوتيم (64 عاما) المشارك في التظاهرة لفرانس برس “بعد شهر من الحداد، هذا أكبر احتجاج ضد نتانياهو”.
وارتدى آخرون قمصانا طبع عليها وجه رئيس الوزراء الملطخ بالدماء أو ملصقات تصفه بـ”وزير الجريمة”.
وقالت نيتا تزين (39 عاما) لفرانس برس “نريد تصويتا للتخلص من نتانياهو. آمل بأن تتواصل الاحتجاجات وتتسع”، مضيفة أنها “تعرضت للخيانة” بسبب تصرفات رئيس الوزراء.
وأدت هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى إضعاف نتانياهو الذي يواجه أصلا منذ أشهر احتجاجات ضخمة رافضة لمشروعه للإصلاح القضائي.