بنموسى:مظاهرات الأساتذة كشفت عددا من“المغالطات” وهناك أطراف لديها أجندات خاصة 

 

اعتبر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. أن مظاهرات الأساتذة التي خرجت ضد النظام الأساسي الجديد كشفت عددا من“المغالطات”. مشيرا إلى أن بعض المحتجين لم يطلعوا على مضامين هذا النظام إلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح بنموسى، في كلمة بمناسبة اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الجمعة. أن “نية الوزارة كانت إيجابية. وتمت قراءتها عكسيا”. مضيفا أن هناك أطراف لديها أجندات خاصة حاولت الاستفادة من هذا الوضع. وحتى الوزارة لم تتواصل ولم توضح مضامين النظام.

وأبرز أن هناك بعض النقاط في النظام الأساسي الجديد يجب توضيحها. ومنح ضمانات أكثر للأساتذة، مضيفا أن هذا النظام الأساسي لم يمس بأي مكتسب. وأنه مستعد للجلوس إلى طاولة الحوار. إذا كانت هناك نقاط تمس بالمكتسبات أو أغفلتها الوزارة ومصالحها من أجل تحسينها.

كما نفىالوزير الوصي على القطاع تحميل الأساتذة مسؤولية تعثرات التلاميذ. مشددا على أنه لم يصدر عنه أي كلمة تمس بكرامة الأساتذة، بل يعتبرهم فاعلين أساسيين في الإصلاح.

وأضاف بنموسى أنه على العكس يكن التقدير للأساتذة ولمهنة التدريس. مضيفا أنه لم يسبق أن قال بأن الخلل في المنظومة مصدره الأساتذة. مشيرا إلى أن “الأزمة موجودة داخل المؤسسة وهي نتيجة تراكمات وتداخلات”.

وأبرز المتحدث، أن جزءا من المسؤولية تتحملها المنظومة ككل. وجزء أيضا على مستوى الأستاذ، وجزء آخر تتحمله الأسرة، مضيفا أنه “إذا أردنا تغيير الوضع. فيجب على كل هذه الأطراف أن تقوم بمجهود”.

وأوضح بنموسى أنه لم يقل بأن “الأستاذ هو المسؤول، وأخذنا في تقييمه ومعاقبته”. ولم يكن يدخل ذلك في تصورنا ولا في توجهنا”. مبرزا أن الأستاذ “فاعل أساسي يجب مساعدته في التكوين، وتوفير وسائل العمل له، ونوضح دوره وحقوقه وواجباته”.