أنوروا: هناك دمار في غزة وكأن زلزالا ضربها ولكن من صنع الإنسان

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أنوروا”. أن هناك دمارا في غزة و كأن زلزالا ضربها و لكن من صنع الإنسان و كان من الممكن تجنبه تماما.

و أشارت مديرة الإعلام لدى “أونروا” جولييت توما. في تصريحات عبر اتصال مرئي لصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. رفقة مسؤولة الوحدة الإقليمية للإعلام في برنامج الغذاء العالمي عبير عطيفة. إلى أن خدمات الاتصالات مقطوعة حاليا في غزة للمرة الرابعة منذ 7 أكتوبر2023. مؤكدة عدم إمكانية تنسيق و توزيع المساعدات الإنسانية جراء ذلك.
و أوضحت أن سكان غزة يعيشون جحيما منذ 6 أسابيع. مضيفة: “نرى استخدام المياه و الوقود و الغذاء و المساعدات الإنسانية سلاحا في غزة”. مؤكدة في ذات السياق، نزوح عدد كبير للغاية من الفلسطينيين، وأن رقمهم هو الأكبر منذ عام 1948.

و قالت: “يُجبر الناس على الهجرة الجماعية أمام أعيننا. و بينما يسترجع البعض صدماته بالماضي، يشاهد آخرون صدمات أجداده”.
و أفادت المسؤولة الأممية توما ، بلجوء نحو 800 ألف شخص إلى منشآت أونروا (في غزة). و أردفت: “لا تعتبر المناطق الشمالية و الجنوبية و الوسطى من غزة آمنة. لا مكان آمنا في غزة. كما فقد 103 من موظفي الأمم المتحدة الذين لم يكن لهم أي علاقة بهذا الصراع حياتهم”.