معتقل يضع حدا لحياته انتحارا ويجر عناصر في الدرك الملكي للتحقيق

وضع معتقل بأحد المراكز الترابية للدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالخميسات، حدا لحياته انتحار.
وأوضحت يومية الصباح أمس الأربعاء.  أن الراحل قام باستعمال حبل رصين، مساء الأحد الماضي، داخل مخفر للاعتقال، ما جر دركيين إلى البحث الإداري والقضائي.

وأضافت اليومية ” أن الموقوف وضع حدا لحياته. بعد ساعتين فقط من وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية. مستغلا انشغال العاملين بالمركز في مهام مختلفة. قبل أن يكتشف المشرفون على مخفر الاعتقال الشاب معلقا داخله.

وأخبرت النيابة العامة بتفاصيل الانتحار، يضيف ذات المصدر. لتأمر بنقل جثة الهالك نحو المركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات. من أجل إجراء تشريح طبي للتأكد من أسباب الوفاة نعدمة جرى التصريح بواقعة الانتحار. وتم التقاط صور للجثة من مختلف الواجهات وهي معلقة. وكذا معاينات أولية عليها بعد إنزالها ، وضمنت هذه الإجراءات في محاضر رسمية.

ودخل ضباط بالفصيلة الجهوية بعاصمة زمور على خط الأبحاث لمعرفة حقيقة ما جرى. من أجل تحديد المسؤوليات لتقديمها في تقارير أمام القيادة العليا للجهاز وكذا النيابة العامة. وإذا تبين وجود تقصير من قبل المداومين على مركز الحراسة النظرية سيواجهون تهما ثقيلة تصل إلى الاعتقال والإيداع رهن السجن. إذ ينتظر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة مجريات التحقيقات الأولية.