منطقة الرابوني بمخيمات تندوف على صفيح ساخن بعد اختطاف شاب واعتقاله

 

تعيش مخيمات تندوف على وقع غليان كبير، بعدما قام عدد من المتظاهرين بتنظيم وقفات حاشدة ضد قيادة البوليساريو في منطقة الرابوني.

وأوضح منتدى فورساتين ، أمس الثلاثاء أن قياديي البوليساريو، قاموا من جديد باختطاف واعتقال شاب قادم من الديار الاسبانية لزيارة عائلته. حيث تم اقتياده لوجهة مجهولة، مما دفع عائلته وعدد من المتضامنين بالاحتجاج على عملية الخطف. مشيرة إلى أن المختطف اسمه “احمد علي” ، يعيش ويستقر ويعمل باسبانيا. وجاء الى المخيمات في زيارة عائلية، وبعد يومين جاءت دورية تابعة لما يسمى الدرك، وقامت باقتياده الى وجهة مجهولة، وعند استفسار عائلته عن الموضوع. قيل لها أنه متابع في ملفات كبيرة وأن له علاقة بعدد من القضايا والجرائم .

مخيمات تندوف

وأضاف المنتدى، أن المعتقل عبر عن استغرابه من التهم وهو الذي لا يأتي الى المخيمات ولا يعيش فيها ولا تربطه علاقات بها. ودائم الاستقرار بالخارج، لكن البوليساريو قررت متابعته في حالة اعتقال. لافتا إلى أن عائلة المعني بالأمر، قامت بتحريات ذاتية وجمعت مجموعة من الأدلة والمعطيات التي تبرئ إبنها المعتقل. واستطاعت جلب إثباتات مؤكدة بأن الأمر ليس سوى تشابه في الأسماء، وأن ابنها بريء دون شك.

وبعد رمي الشاب في السجن، نظمت عائلة المختطف مظاهرات ووقفات سلمية لم تؤتي أكلها. وبعدما اشتدت الامور قررت عصابة البوليساريو إنهاءها بالقوة. لتتطور الأمور الى مواجهات بين عائلة المعني بالأمر وأقاربه وبعض معارفهم مع قيادة الجبهة فالرابوني، وذلك حسب ماذكره منتدى فورساتين.