إسبانيا وفرنسا تدينان إطلاق النار غير المبرر ومقتل فلسطينيين أثناء توزيع مساعدات في غزة

ندد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمس الخميس بمقتل نحو مئة فلسطيني خلال توزيع مساعدات غذائية في شمال غزة.

وقال ألباريس عبر منصة إكس إن “الطبيعة غير المقبولة لما حدث في غزة، حيث يموت العشرات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على الطعام، تؤكد الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار”.

وأضاف أن “المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل دون عوائق”، مشددا على “ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي”.

وأعلنت وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس مقتل ما لا يقل عن 112 فلسطينيا وإصابة 760 آخرين الخميس عندما هرع حشد من الناس إلى قافلة مساعدات غذائية في مدينة غزة.

وقالت حماس إن الجيش الإسرائيلي فتح النار على الحشد، في حين أقرت إسرائيل فقط بحدوث “إطلاق نار محدود” من الجنود الذين شعروا “بالتهديد”، مرجحة أن سقوط غالبية القتلى جراء التدافع.

بدورها نددت فرنسا بـ”إطلاق النار الإسرائيلي غير المبرر” أثناء توزيع مساعدات والذي خلف أكثر من 110 قتلى و760 جريحا في شمال غزة، بحسب حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن “إطلاق عسكريين إسرائيليين النار على مدنيين يحاولون الوصول إلى الغذاء أمر غير مبرر”، مشيرة إلى أن “هذا الحدث المأسوي يأتي في وقت يشكل فيه الوضع الإنساني في غزة حالة طوارئ مطلقة” مع “أعداد متزايدة لا تحتمل من المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع والمرض”.

وأضافت “ننتظر تسليط الضوء بالكامل على الأفعال المذكورة، وهي خطيرة للغاية”، مشددة على أنه “من مسؤولية إسرائيل الالتزام بقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين”.

وأدى إطلاق النار الإسرائيلي على الحشد وتدافع كبير خلال توزيع مساعدات في شمال غزة إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص بحسب وزارة الصحة في القطاع التي أعلنت أن حصيلة الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر تجاوزت 30 ألف قتيل