من المرتقب أن تعود وتيرة  الرحلات البحرية التي تربط المغرب واسبانيا ، يوم 7 أبريل جاي. بحيث أعطي الضوء الأخضر للشركات وبدأت استعداداتها للعمل .وحسب مصادر مهنية ، فبعد تحسن العلاقات بين البلدين، والمكالمات الهاتفية التي دارت بين مسؤولي البلدين. ستكون أول رحلة نهار 7 أبريل، وستربط طنجة و جبل طارق.

وكان جيراردو لاندالوس، رئيس هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء، قد تحدث عن الأضرار التي خلفها توقيف الربط البحري بين المغرب وإسبانيا. آملا أن يتم خلال زيارة وزير الخارجية الإسباني إلى المغرب تحديد وقت استئناف هذا الربط.

وقال لاندالوس إنه بعد زيارة وزير الخارجية الإسباني إلى المغرب سيتم تحديد المواعيد الدقيقة لإعادة الربط البحري، والرؤية الكاملة لمستقبل العلاقات. وأضاف: “لدينا الكثير على المحك من الناحية الاقتصادية والتجارية”.

وأوضح المتحدث ذاته أن الزيارة المرتقبة “قد تمثل إعادة تأسيس لعلاقات دبلوماسية كاملة”. مفيدا بأن “إعادة العلاقات لأغراض عملية من شأنها أن تعني إعادة الربط البحري للركاب مع ميناء طنجة المتوسط . و الذي توقف منذ مارس 2020 بسبب الوباء وأيضًا بسبب الخلاف الدبلوماسي”.

وقال رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، إن موقف الحكومة الإسبانية الداعم لمخطط الحكم الذاتي المغربي. باعتباره “الأساس الأكثر جدية، واقعية ومصداقية” لحل النزاع حول الصحراء المغربية. وبأنّ هذا الموقف ينبع من الإرادة الكاملة لإسبانيا للإسهام “بفاعلية” في تسوية هذا النزاع الذي عمر طويلا.

وأكد بيدرو سانشيز، خلال جلسة عمومية لمجلس النواب الإسباني أن “إسبانيا اتخذت هذا القرار بإرادة كاملة لاتخاذ خطوة إلى الأمام” نحو تسوية هذا النزاع.

وأوضح رئيس الحكومة الإسبانية أن “القرار الذي اتخذناه بشأن الصحراء هو خطوة أخرى على الطريق الذي بدأ قبل 14 سنة عندما رحبت الحكومة الإسبانية بالحكم الذاتي. الاقتراح الذي تقدم به المغرب كمساهمة قيمة في حل نزاع استعصى على الحل لأكثر من أربعة عقود”.

و تحتضن مقاطعة جبل طارق البريطانية عددا كبيرا من المهادرين المغاربة الذين يقطنون هناك منذ عقود. و تربطهم علاقات قوية مع وطنهم الأم المغرب.