فجري هاشمي.. الكابرانات يقولون بالواضح :نحن سنظل مشكلتكم
سأضطر للكتابة بعد هذه المهزلة التي عشناها مؤخرا مع الكابرانات الذين يسيطرون على الشعب الجزائري
بداية ينبغي تنبيه أصحاب(خاوة خاوة) أن هذا الكلام فقد مصداقيته وأن الوطنية كرامة وشرف.
فما وقع (نحن نتحدث عن مقابلة فريق بركان وفريق اتحاد العاصمة) يؤكد للذي يحتاج الى دليل أن الكابرانات لم يعد لهم من هم سوى المغرب ومحاربته.
التاريخ يقول إن المغرب دول تعاقبت منذ الأدارسة وإن الجزائر لا تاريخ لها ولا يعرف لها دول.
ثانيا. إن المغرب كان له امتداد إلى تلمسان، ولم يخضع لسلطة العثمانيين، وأنه لم يسقط في قبضة الاستعمار إلا في بداية القرن العشرين، وأن فرنسا التي اعتبرت الجزائر ولاية تابعة لها وسعت رقعتها الجغرافية على حساب المغرب.
وثالثا: إن المغرب حين استقل رفض ترسيم الحدود معها إلى حين استقلال الجزائر.
ورابعا: إن المغرب ساند الجزائر للحصول على استقلالها ونذكر بلقاء طنجة بين حركات تحرير شمال افريقيا.
فيما بعد اختارت الحزائر تصفية الامتداد المغربي في السلطة الحزائرية سنة 1965بعد انقلاب بوخروبة (بومدين)، فالرئيس بن بلة كانت أمه مغربية من مدينة قلعة السراغنة.
وفيما بعد سوف يلجأ النظام الجزائري إلى طرد مئات الآلاف من المواطنين ذوي الأصول المغربية، في أواسط السبعينات وقد تحمل المغرب الأمر.
وسنلخص الأمر، استغلت الطغمة الحاكمة في الجزائر ضعف الدولة المغربية وابتزتها في الصحراء الشرقية وذلك ما زاد في أطماعها، و النتيجة أن من لا تاريخ له يريد أن يبنيه على حساب صاحب التاريخ وأصبح القفطان والزليج وجبال الاطلس كلها جزائرية.
نحن أمام كذبة كبرى، تهذف إلى تقويض الدولة الأم، ولذلك قلنا منذ زمان إن على دولتنا (تحمار العينين) وأن تتحلى دبلوبوماسيتنا بالصرامة اللازمة فللحكمة حدود وهي تصلح مع العقلاء.
الآن الظروف السياسية ناضجة وأصحاب القرار في وطننا يدركون ذلك، وعليهم أن يتصرفوا بما يتطلبه الوضع من حزم وصرامة فالحكيم لا تنفع حكمته مع مجنون.
فحين قرر الكابرانات أن يظلوا مشكلتنا فالرسالة واضحة.
ملحوضة :سوف يستدعى بوضياف (وهو رجل عاش في المغرب في مدينة القنيطرة مدة طويلة وكان من زعماء جبهة التحرير الجزائرية) لرئاسة الجمهورية وقد وقع اغتياله من طرف الكابرنات.