صراع الأجنحة بالجزائر..الإطاحة بشبكة لتهريب الفتيات القاصرات وتوقيف أحد المقربين من نجل تبون

 

أطاحت المصالح الأمنية الجزائرية بأحد مدبري عمليات الهجرة بطريقة غير شرعية وأحبطت عملية كبيرة للهجرة سرية لفتيات قاصرات عبر البحر. وتم توقيف أحد المقربين من نجل عبد المجيد تبون رئيس جمهورية الجزائر.

وأوضح بيان للشرطة الجزائرية أن تم خلال هذه العملية توقيف 4 أشخاص هم زعماء شبكة الهجرة السرية تتراوح أعمارهم ما بين 18 و44 سنة ينحدرون من ولاية الشلف وواحد منهم وهو (م.ع) 44 سنة مقرب من ابن الرئيس خالد تبون حيث تم ذكر اسمه قبل سنوات في قضية البوشي أو ما يعرف محليا بكوكايين تبون.

العملية الاخيرة تمت بعد التحريات والتحقيق في القضية الذي تم مباشرته تحت إشراف النيابة المختصة، و بعد ورود معلومات حول تنظيم عملية هجرة سرية عبر شاطئ من شواطئ الولاية وبعد تحديد مكان التجمع والانطلاق على مستوى شاطئ تيغزة شرق مدينة بني حواء

وقامت قوات الشرطة الجزائرية رفقة الشركاء الأمنيين بمداهمة المكان المحدد وتوقيف أحد المدبرين الرئيسيين للعملية وتحديد هوية أخر يتواجد في حالة فرار.
كما أسفرت العملية عن حجز مبلغ مالي من العملة الأجنبية يقدر بـ 17000 أورو وانقاد مائة فتاة جزائرية قاصر كانت موجهة لسوق الدعارة بأروبا

وكان خالد تبون نجل عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري قد مثل سنة 2019 أمام القضاء بتهمة تبييض الأموال. وقال التلفزيون الجزائري الرسمي، حينها إن خالد تبون مثل رفقة متهمين آخرين ( رئيس بلدة بن عكنون في العاصمة الجزائرية، ونجل ابن وال سابق)، أمام وكيل الجمهورية المساعد لدى محكمة سيدي امحمد في العاصمة الجزائرية في قضية المدعو ” كمال البوشي” المتهم في عدة قضايا منها تهريب 700 كيلوجرام من الكوكايين عبر ميناء زهران غربي الجزائر.